أكد الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية حسين معزوز بأن "عدد الناخبين في الجزائر 23 مليون و 276 ألف و 550 ناخب منهم 900 ألف مسجل من جاليتنا الجزائرية في المهجر وقد ضبطت هذه القائمة بعد المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية وقد دامت 15 يوما من الثامن إلى 21 من شهر فيفري المنصرم".
وأوضح الأمين العام لوزارة الداخلية خلال "فوروم" الإذاعة هذا الاثنين بأن عملية تحيين القوائم الانتخابية أفضت إلى شطب 287 ألف مزدوج التسجيل من سجل الناخبين وتم ذلك –يضيف معزوز – بفضل إدخال رقم شهادة الميلاد الذي كان فاصلا في القضاء على تشابه الأسماء. كما أفضت عملية تطهير القوائم الانتخابية في المراجعتين العادية والاستثنائية عن شطب 436 ألف متوفي.
وذكر ممثل الداخلية بأنه ومن بين التسهيلات التي قدمها المشرع الجزائري للمترشحين في القوائم الحرة أو الأحزاب السياسية التي أسقطت منها أسماء تنقصها شروط الترشح يمكنها الطعن لدى العدالة بين تاريخ 20 و26 مارس من أجل الفصل فيه .
4300 موقع على مستوى الولايات مسخر لتنشيط الحملة
وبخصوص نزاهة العملية الانتخابية أكد الأمين العام لوزارة الداخلية بأن السيد رئيس الجمهورية دستر الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابية وأضفى عليها طابع الديمومة ومن بين صلاحياتها هي مراقبة العملية الانتخابية قبل وأثناء العملية وبعد الانتهاء من العملية، مضيفا أنه وبتعليمات من وزير الداخلية والجماعات المحلية تم استحداث مديريات انتخابية دائمة في البلديات الكبرى التي لديها هيئة انتخابية كبيرة، ومصالح انتخابية للبلديات الأقل تعدادا حيث تؤطر هذه المصالح ويتم تعزيزها بالموارد البشرية والمادية مؤكدا عدم الخوض بتاتا في المستقبل في موضوع تحيين وتطهير القوائم الانتخابية وبدل ذلك يكون الحديث عن تسيير القوائم الانتخابية.
وأكد الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية بأن الحملة الانتخابية تنطلق في التاسع أفريل المقبل وتنتهي في 30 من نفس الشهر مؤكدا توفير 4300 موقعا على مستوى كل الولايات وهي مسخرة للحملة الانتخابية وهذا–يضيف المتحدث- لا يمنع إذا اختارت أحزاب مواقع أخرى خاصة ونحن بدورنا سنوفر كل التسهيلات لذلك.
وأوضح معزوز بأن البلديات خصصت مواقع للإشهار وذلك حسب عدد الناخبين الذي يختلف من بلدية إلى أخرى، وقد تم تهئية القاعات من طرف السلطات المحلية من الجانب التقني وكذا الأمني من أجل توفير كل الوسائل والتسهيلات للأحزاب والقوائم المترشحة للقيام بحملة في ظروف حسنة وملائمة.
أكثر من نصف مليون موظف مسخر للعملية الانتخابية
وعن التحضير المادي والبشري للعملية الانتخابية القادمة أكد أمين عام وزارة الداخلية بأنه تم تسخير أكثر من 503000 و موظف وهؤلاء –يقول معزوز- تم تكوينهم وتسخيرهم لهذه العملية وأغلبيتهم لهم خبرة في المواعيد الانتخابية كما تم اعتداد دليل هذه السنة يوزع على كل مؤطري مكاتب ومراكز التصويت من أجل مساعدتهم في إنجاح العملية.
وأكد ممثل الداخلية بأن الإدارة تنسحب يوم الاقتراع على الساعة الثامنة بما في ذلك تسخير القوة العمومية داخل المركز ليست من صلاحيات الوالي وهذا في حال ما إذا رأى رئيس المركز بأن هناك إخلال بنظام التصويت أو منع للعملية يمكنه تسخير القوة العمومية ولا يحق للوالي التدخل داخل المركز ولكن خارجه وهذا تأكيد آخر –يقول المتحدث- على شفافية العملية الانتخابية وبالتالي الإدارة تكتفي بطلب نسبة المشاركة في المراكز وتسلم نسخة من محضر الفرز من طرف اللجنة الإدارية التي يرأسها القاضي
المصدر
وأوضح الأمين العام لوزارة الداخلية خلال "فوروم" الإذاعة هذا الاثنين بأن عملية تحيين القوائم الانتخابية أفضت إلى شطب 287 ألف مزدوج التسجيل من سجل الناخبين وتم ذلك –يضيف معزوز – بفضل إدخال رقم شهادة الميلاد الذي كان فاصلا في القضاء على تشابه الأسماء. كما أفضت عملية تطهير القوائم الانتخابية في المراجعتين العادية والاستثنائية عن شطب 436 ألف متوفي.
وذكر ممثل الداخلية بأنه ومن بين التسهيلات التي قدمها المشرع الجزائري للمترشحين في القوائم الحرة أو الأحزاب السياسية التي أسقطت منها أسماء تنقصها شروط الترشح يمكنها الطعن لدى العدالة بين تاريخ 20 و26 مارس من أجل الفصل فيه .
4300 موقع على مستوى الولايات مسخر لتنشيط الحملة
وبخصوص نزاهة العملية الانتخابية أكد الأمين العام لوزارة الداخلية بأن السيد رئيس الجمهورية دستر الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابية وأضفى عليها طابع الديمومة ومن بين صلاحياتها هي مراقبة العملية الانتخابية قبل وأثناء العملية وبعد الانتهاء من العملية، مضيفا أنه وبتعليمات من وزير الداخلية والجماعات المحلية تم استحداث مديريات انتخابية دائمة في البلديات الكبرى التي لديها هيئة انتخابية كبيرة، ومصالح انتخابية للبلديات الأقل تعدادا حيث تؤطر هذه المصالح ويتم تعزيزها بالموارد البشرية والمادية مؤكدا عدم الخوض بتاتا في المستقبل في موضوع تحيين وتطهير القوائم الانتخابية وبدل ذلك يكون الحديث عن تسيير القوائم الانتخابية.
وأكد الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية بأن الحملة الانتخابية تنطلق في التاسع أفريل المقبل وتنتهي في 30 من نفس الشهر مؤكدا توفير 4300 موقعا على مستوى كل الولايات وهي مسخرة للحملة الانتخابية وهذا–يضيف المتحدث- لا يمنع إذا اختارت أحزاب مواقع أخرى خاصة ونحن بدورنا سنوفر كل التسهيلات لذلك.
وأوضح معزوز بأن البلديات خصصت مواقع للإشهار وذلك حسب عدد الناخبين الذي يختلف من بلدية إلى أخرى، وقد تم تهئية القاعات من طرف السلطات المحلية من الجانب التقني وكذا الأمني من أجل توفير كل الوسائل والتسهيلات للأحزاب والقوائم المترشحة للقيام بحملة في ظروف حسنة وملائمة.
أكثر من نصف مليون موظف مسخر للعملية الانتخابية
وعن التحضير المادي والبشري للعملية الانتخابية القادمة أكد أمين عام وزارة الداخلية بأنه تم تسخير أكثر من 503000 و موظف وهؤلاء –يقول معزوز- تم تكوينهم وتسخيرهم لهذه العملية وأغلبيتهم لهم خبرة في المواعيد الانتخابية كما تم اعتداد دليل هذه السنة يوزع على كل مؤطري مكاتب ومراكز التصويت من أجل مساعدتهم في إنجاح العملية.
وأكد ممثل الداخلية بأن الإدارة تنسحب يوم الاقتراع على الساعة الثامنة بما في ذلك تسخير القوة العمومية داخل المركز ليست من صلاحيات الوالي وهذا في حال ما إذا رأى رئيس المركز بأن هناك إخلال بنظام التصويت أو منع للعملية يمكنه تسخير القوة العمومية ولا يحق للوالي التدخل داخل المركز ولكن خارجه وهذا تأكيد آخر –يقول المتحدث- على شفافية العملية الانتخابية وبالتالي الإدارة تكتفي بطلب نسبة المشاركة في المراكز وتسلم نسخة من محضر الفرز من طرف اللجنة الإدارية التي يرأسها القاضي
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق